أهمية قصوى: الإيزيديون
بعد خمسة أعوام من الإبادة التي راح ضحيتها الآلاف، ما تزال القضية الإيزييدية عالقة في شِباك الإهمال وإستمرار المعاناة بين مخيمات النزوح والصراعات السياسية التي ماتزال سبباً في عدم عودة الإيزيديين وتأهيل مناطقهم.الناشطة الإيزيدية سامية شنغالي أكدت عبر برنامج "أهمية قصوى" بأن الإيزيديين يكافحون الى هذه اللحظة خطر الإنقراض وأن ما يجري لهم اليوم بعد تسعة أعوام من الإبادة الكارثية هو أسوأ بكثير حيث يشتد من حولهم خطاب الكراهية والتحريض في حين أن آثار الإبادة ما تزال مستمرة, وهناك آلاف النساء الإيزيديات مازلن مختطفات ومصيرهن ما يزال مجهول. شنغالي التي تقدم خدمات مستمرة لخدمة شعبها الإيزيدي قالت بان أكثر ما يؤلمنا اليوم هو قيام الحكومة العراقية بإعادة أسر عناصر تنظيم داعش من سوريا والإهتمام بهم من حيث التأهيل والسكن والدعم في حين يتم تجاهل قضية الإيزيديات المختطفات وتجاهل سوء أوضاع أطفالنا الذين عانوا من هذه الجريمة البشعة.