بيت

وعَدَ يسوع أن يحرس قلوبنا وأفكارنا بسلامه. يستخدم العدو القلق ليخلق ساحةَ معركة في أذهاننا التي تؤثّر على علاقتنا مع الله وعلى إبداعنا وهويتنا. يُعلّمنا بيل جونسون كيف نُشرف يومياً على السلام الذي منحَنا إياه الله. عندما نَثبُت في مكان الصلاة ونملأ أذهاننا بالحق، لن نَتشتَّت بمعاركٍ لم نُعنى بخَوضها.

إن محبة الآب تَتعقّبُنا، وهو يكسر كلّ قاعدة للوصول إلى قلوبنا. يُعلّم إريك جونسون من لوقا ١٥، حيث يختار إبنٌ أن يتركَ بيتَ أبيه، ويهين عائلته. عندما عاد الإبن، ركض الأب نحوه وألبَسَه حُلّة وخاتماً، مُعرقِلاً الأعراف الثقافية في ذلك الوقت. عطّل يسوع على الصليب كلّ قاعدة في التاريخ، بهدف علاقة حميمة معنا.

لديك سبب للعيش برجاء كلّ يوم من حياتك! يشارك بيل جونسون معنا عن دور الرجاء في حياة المؤمن. لله حَلّ لكلِّ شيءٍ تَمُرّ به الآن!

يتابع إريك جونسون سلسلته عن العرقلة، مُعَلماً إيّانا أننا مَدعوّون لعرقلة المجتمع. الطريقة التي عرقل بها يسوع المجتمع كانت بسلامٍ وتفكير مدروس ودقة. عندما نقوم بما قد صُمِّمنا لنقوم به، ونكون استراتيجيين في طريقة خدمتنا للرب، يمكننا عرقلة المجتمع بطريقة منهجية.

هناك عَظمَةٌ مُخَبَّأة في أبناء الله التي غالباً ما تكون مَخفية، وأحياناً لا تُكتَشَف ولا تُرى أبداً. يُقدِّم كريس فالوتون كلمةً قوية من التشجيع، داعِياً إيانا لنخرج من التواضع المُزَيّف إلى التّوافُق الكامل مع الله. لقد ولدتَ من أجل العَظمَة!

أن نكون مكانَ لجوء يعني أننا، كمؤمنين، نَلجأ إلى التّعاطُف بَدلاً من الإدانة. في هذه الرسالة المُتابعة حول ما يعنيه أن نكون مكانَ لجوء، يُعلّم إريك جونسون عن المرأة التي أُمسِكت في زناً في يوحنا ٨، وكيف أبطأ يسوع زخمَ حشدٍ من الإدانة، واختار أن يَمدّ يدَ الرحمة والنعمة إلى المرأة المَعنيّة بالأمر.

كيف نستخدم النبوة كسلالح محاربتنا؟ يتوسع القس بيل جونسون بالإصحاح الأول من تيموثاوس الأولى ليشجّعنا في أنّ هناك أموراً وعدَنا بها الله التي هي غير مضمونة. سوف يتم جَلب الكثير مما تحتاجه في الحياة لك، ولكن معظم ما تريده، يجب عليك أن تتعقبه. ليس الله راعياً لدار أيتام، بل هو أب يفرح بالحياة المُحققة والمُكتملة.

يناقش إريك جونسون كيفية إنشاء زَخماً دافِعاً مُتَعدّد الأجيال لتقديم ميراثاً للأجيال القادمة. سوف تشجعك هذه الرسالة على التفكير بحسَب الأجيال، والإيمان من أجل نهضة روحية لن تنتهي!

يُقدّم القس إريك جونسون رسالة مشجعة لجسد المسيح أنّ الروح القدس هو للجميع. من خلال تحديد الكنيسة الأولى عبر سفر أعمال الرسل، يشجعنا إريك على البقاء مُتجذّرين في حضور الله، وقابلين للتَّعَلم، ومُثيرين رغبةً في التَّعَلم المُستَمر.

يخلق ملكوتُ الله العدالة والمساواة والإنسجام بين الأعراق. يُقدّم دان فاريلّي رسالةً قوية في ذكرى يوم الخمسين عن كيف أنّه يجب على الكنيسة أن تقود حركة المصالحة العِرقية. لَمَا احتَجنا للنّاشطين السّود لو تَوَحَّدَت الكنيسة عبر الأعراق وتَعلمنا أن نحبّ بعضنا البعض جيداً! يُشجّعنا على سَماع قلب الآخرين ومشاركة قلوبنا، وعلى بناء التواصل، والتعاطف، والتَّمثيل، والتَّثَقُّف. سوف تَتَحدّانا وتُبَكِّتنا هذه الرسالة بشأن الإصلاح القادم.

تشارك كاندِس جونسون قصة حياتها وتشجّعنا على أنه حتى عندما لا يكون لدينا فَهم، لا يزال بوسعنا أن نثق بالله. حتى في المواسم غير المنطقية والتي لا نفهمها، لا يزال بوسعنا أن نُسبّح الله ونثق بتوفيره. سوف تشجّعك هذه الرسالة للضّحك على المستقبل وأنتَ تَتوقع خَير الله في حياتك.

العبادة هي أعظم أشكال المحاربة! يَتوسَّع القس بيل جونسون، عَدداً عدداً، بالإصحاح ٢٠ من أخبار الأيام الثاني، وهو يشجّعنا على عبادة الله من كلّ فِكرنا، ونفوسنا، وقلوبنا، وقدرتنا. لقد حان الوقت لنُعلّي مستوى عبادتنا وتسبيحنا الصادق لله!

ما هو مَنظور الله للحكومة؟ يوضِّح بيل جونسون هدفَ السلطة من خلال الكتاب المقدس. تسير رحمة الله وعدالته جَنباً إلى جنب. يجب أن نُصغي لصوته وقلبه ونحن نَخدم العالم. سوف تتلقى رؤية للقيادة العملية وأدوات للحياة اليومية من خلال أمثلة كتابية.

كيف نُمَركز قلوبَنا ونستجيب كجسدٍ كَنَسي لتفويض الله الجَمَاعي؟ انضَمّ إلى بيل جونسون، وكريس فالوتون، وإريك جونسون، وكاندِس جونسون وهم يَدْعون العالم للإنضمام إلى دعوة الله لبيثيل "لِنَقُم ولنَبْنِ." من خلال الكتاب المقدس، وكلمات نبوية، وقصص شخصية، نرى خطة الله المُتقَنَة للتّأثير على العالم من خلال جسدٍ كَنَسي طَيّع.

كيف نحافظ على تركيزنا على الأولويات في موسمٍ زمني من البركة؟ يُذكّرنا بيل جونسون كيف أننا نحمل مقاييساً من مجد الله نتيجة بركاته. بسبب مِثال شفاعة استفانوس التي قادت بولس إلى الحرية والنعمة، انتشر السلام في جميع أنحاء المنطقة. ويتسنّى لنا الآن أن نقف في الفجوة من أجل خلاص الآخرين، ونَدَع السلام والتعزية تنتشر في جميع أنحاء العالم.

ما هي التلمذة الحقيقية؟ يُتابع القس إريك جونسون رسالةَ يوم أحد سابق عن موضوع اتّباع يسوع من خلال تعريفه للتلمذة الحقيقية. من خلال نَسجه قصصاً مختلفة من إنجيل لوقا، يقدّم إريك دعوةً واضحة لاتّباع يسوع، ووضع أنفسنا على الخطوط الأمامية، والإزدهار كتلاميذ يسوع الذين يقومون ببناء ورعاية مَن حولهم في المسيح.

كيف تتأمل في مغزى موت وقيامة يسوع في حياتك اليومية؟ يُذكّرنا بيل جونسون بأنّ هذه التضحية القوية ليست مجرد حقيقةً نعرفها لكي نَخلُص، بل حقيقة واقعية مُمَكِّنة نعيش منها كل يوم. وكما مات يسوع واثقاً في أبيه الصالح لأن يُرسل الروح القدس ليُقيمَه، يتسنى لنا أن ندخل إلى مستوى أعمق من الإستسلام للذي يُحبّنا وهو معنا إلى الأبد.

كيف تنظر إلى تَقليم وتَنقية الله؟ يجلب بيل جونسون مَنظوراً من يوحنا ١٥ أنّ التقليم هو مكافأة الله للنمو، وليس عقابه. من خلال مثل الكرمة والأغصان، نرى كيف صمم الله نظاماً إيكولوجياً للإزدياد والإنتاجية. نحن مَدعوون للإثمار الذي هو نتيجة طبيعية لثباتنا فيه.

هل سبقَ أن طُلِبَ منك القيام بشيءٍ ما مرةً أخرى رغم أنه لم يكن مُثمِراً في الماضي؟ يُشجعنا إريك جونسون من خلال لوقا ٥ وأفسس ٢ قائلاً "هيا! تشجَّع وقُم به مرةً أخرى بعد." سوف تَكسَب نظرةً ثاقبة لتوقيت ظهور عجائب يسوع الدقيق، الذي يكشف أنّ لا شيء مُستحيل مع الله. أحياناً، كل ما يَتطلبه الأمر هو ببساطة الإخلاص له والطاعة لصوته.

"مجد الله" عبارةٌ غالباً ما نسمعها في الكنيسة. ولكن ماذا يعني حقاً أن نكون مُصَمَّمين للعيش فيه؟ يقدّم بيل جونسون فرصةً لنا للتَّجَاوب مع دعوة الله لإعادة تقويمنا. يسوع هو رئيس الكهنة العظيم، ولدينا عطية الثَّبات في محبته كنمط حياة. يَحدُث المزيد في مَحضر الله من عمرٍ كاملٍ من الأعمال والمجهود خارجاً عنه.المراجع الكتابية: المزمور ١٠٠، يوحنا ١٥.