راديو الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة
أهلا بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من مرصد الجهادية نغطي فيها الفترة من ١ إلى ٧ نوفمبر ٢٠٢٠.
إلى العناوين:
- صوفان ماضٍ في إحكام سيطرته على أحرار الشام: يعلن عن توجهات المرحلة وينزل إلى الميدان
- واشنطن ترفع حزب التركستان الموالي للجولاني من قائمة الإرهاب
- القاعدة في اليمن تعدم أميراً في أبين بتهمة الخيانة
- وضيفنا هذا الأسبوع: البروفيسور عامر الحافي، أستاذ الأديان في جامعة آل البيت في الأردن. البروفيسور عامر يُعد ويقدم برنامجاً دينياً بعنوان "ساعة محبة" على قناة رؤيا الأردنية. يتحدث في المرصد عن:
- كيف يخطئ الجهاديون قراءة حديث "افتراق الأمة"؟
- لماذا كتاب "الجهاد والاجتهاد" لأبي قتادة الفلسطيني خطير؟ وكيف خالف أفكار عبدالله عزام؟
- كيف يفرض منظرو الجهادية أفكارهم على النصّ المقدس؟
- "هؤلاء لا يمثلون الإسلام!" كيف نسحب "الوكالة" من الإرهابيين الذين يدّعون نصرة الدين الحنيف.
أحرار الشام
آخر أخبار حركة أحرار الشام حتى ساعة إعداد هذه المادة فجر الأحد ٨ نوفمبر. بداية نُذكّر بأن طرفي النزاع هما: حزب ما صار يُعرف بالقيادة الشرعية ممثلاً بـ القائد الحالي جابر علي باشا ومعه نائبه علاء فحام أبو العز أريحا. حزب ما صار يُعرف بالإنقلابيين ممثلاً بـ القائد السابق للحركة حسن صوفان أبو البراء، ومعه قائد الجناح العسكري المعزول أبو المنذر عناد الدرويش. هيئة تحرير الشام قالت إنها تسعى للإصلاح بين الطرفين لكنها حقيقة لها مصلحة لدى صوفان. ويظهر من تأييد مواليها ومسؤوليها مثل أبو ماريا القحطاني أنها مع صوفان لا محالة. وفي قلب هذا النزاع يقع المجلس العسكري الذي أنشأته الهيئة مع الأحرار وفيلق الشام. الهيئة تريد أن تكون صاحبة القرار المهيمن على المجلس؛ وحركة الأحرار ترفض. ولهذا ترى الهيئة أن مصلحتها مع صوفان لأن ثمة تقارباً بينه والجولاني.
الآن، في ١ نوفمبر أعلن صوفان أنه سيتولى قيادة الحركة "مؤقتاً" قبولاً لتفويض قال إنه من الجناح العسكري في الحركة. في نفس اليوم، أصدر مجلس شورى الحركة بياناً أعلن فيه:
تشكيل مجلس قيادة جديد، قائد الحركة الحالي جابر علي باشا يواصل مهامة إلى حين اختيار قائد جديد إذا تطلب الأمر ذلك، تواصل الحركة العمل في غرفة عمليات الفتح المبين من خلال الألوية العسكرية التي تمت إعادة هيكلتها، إبقاء الباب مفتوحا للوصول الى حل مع الطرف الآخر يجمع صف الحركة على أسس متينة.
في نفس اليوم، أعلنت حملة "ارمِ معهم بسهم" وهي تحالف ناشطين ورجال دين لدعم الحراك السوري معنوياً ومادياً، أعلنت مبادرة لتحكيم الشرع بين طرفي الأحرار. صوفان رد بأنه يشكك في ولاءات بعض أعضاء الحركة؛ وأنه ربما فات أوان الصلح؛ لكنه بالمطلق يوافق على المبادرة شريطة أن تشكل لجنة تحكيم متخصصة على ألاّ يمنعه ذلك من الاستمرار في ترتيباته العسكرية المتعلقة بالجماعة. عصام الخطيب المنشق عن الهيئة علّق: "صاغ لا تقسم ومقسوم لا تاكل وكول لتشبع."
على مدى الأيام التالية، بثت الحسابات الموالية لجابر بيانات من قطاعات مختلفة قالت إنها تبايعه كقيادة شرعية. الحسابات الموالية لصوفان بثت بيانات تبايعه باعتباره سيوحد الفصائل ومنها بيان صادر عن الكادر العامل في الجناح العسكري وعلى رأسهم أبو المنذر. لكن حسابات موالية لجابر، مثل حساب المهندس حسام طرشة وهو عضو سابق في الحركة فنّد الأسماء الموقعة على البيان وقال إنهم إما مفصولون أو لا يعمل تحت إمرتهم عدد معتبر من الأفراد. الحسابات المعارضة لهيئة تحرير الشام قالت أن الهيئة اقتحمت أكثر من نقطة عسكرية للأحرار وهددتهم إما الانضمام لصوفان أو المغادرة.
لكن صوفان ماضٍ في خططه. حساب جديد باسم أخبار حركة أحرار الشام نشر صوراً له في الميدان
كما نشر الحساب إعلان فتح الباب للانتساب. حساب مزمجر الثورة علّق بأن جماعة صوفان يدفعون للواحد "600 ليرة تركي؛ وتوزيع اللباس من (هيئة تحرير الشام) والرواتب من مليارات الدولارت أرباح تجارة المعابر والضرائب وزكاة الزيت." كما كتب صوفان على قناته على التلغرام عن توجهات الحركة في المرحلة الراهنة، وأهمها: تفعيل العمل العسكري ودعم مشروع المجلس العسكري، المحافظة على العلاقة الوثيقة مع تركيا، إبقاء الأبواب مشرعة للوصول إلى حل للإشكال الداخلي الحاصل.
في ردود الفعل على تغير الحال بين صوفان والجولاني: حساب موالي للقاعدة ذكّر باقتتال سابق بين الهيئة والأحرار حيث اتهمت الهيئة الأحرار بأنهم يريدون إدخال الأتراك. وعلّق: "فما كان منكم إلا أن أدخلتم الروس والأتراك." حساب أبو ماريا القحطاني، القيادي في الهيئة، نقل: " المجلس العسكري الموحد أقوى حركة توحيدية تنظيمية من أول الثورة حتى الآن."
السوداني
نشرت شام الرباط، الجناح الإعلامي
See omnystudio.com/listener for privacy information.