حكم المليشيات

مكتبة أيزيدية لإعادة بناء سنجار

أكد الناشط الايزيدي كاميران كمال لبرنامج"أهمية قصوى" بأن مكتبة أورشينا التي قام ببنائها هي السلاح الوحيد لإعادة سنجار على ما كانت عليه، وشدد كمال على أهمية الجانب الثقافي لبناء سنجار وليس فقط الإعمار والبناء الإقتصادي والخدمي مؤكدا بأن تجربة بناء المكتبة لم تكن عملية سهلة في ظل ظروف الحرب والنزوح الذي تعرض لها.

.وحول الظلم الذي وقع على الإيزدينيين يقول كمال أن "جميع المكونات العراقية تعرضت للظلم وتختلف الدرجة حسب المراحل وما حصل للإيزيديين حصل للمسيحيين واليهود وباقي المكونات الأخرى."

.وأكد كمال أن العراق يحتاج إلى ثورة فكر ووعي، وانتفاضة ثقافية لبناء دولة تبدأ من بناء الفرد لنفسه قبل كل شيء.

وعن الإنفتاح الثقافي بين المكونات العراقية أكد كمال بأن الخوف احيانا هو السبب الذي أدى إلى عزلة المكون الإيزيدي في مراحل سابقة. وأشار كمال  بأن تنوع الألوان هي التي تعطي جمال للوطن ومن المهم أن تختلط بنكهة واحدة لتكون نسيجا متكاملا موضحا في ذات السياق بان المجتمع العراقي يعاني اليوم من هجرة اليهود التي أثرت كثيرا على حياة العراقيين واليوم تتجدد هذه المعاناة بسبب هجرة نصف الإيزيديين والمسيحيين.

مبادرة سورية مسيحية لتعزيز العلمانية في البلاد

أكد عضو مبادرة المسيحيون السوريون، وعضو أدارة المجلس العربي المسيحي أيمن عبد النور لبرنامج "أهمية قصوى بأن مبادرة المسيحيون السوريون للسلام ليست جديدة لكنها ماتزال قائمة وتسعى الى فصل الدين عن الشعارات والتجمعات في إطار الثورة السورية وتكوين مجموعة مدنية سلمية تعبر عن أفكارها وتصوراتها بعيدا عن الشعارات والخطاب الطائفي والتطرف.

وحول المكونات والأقليات في سوريا أكد عبد النور بان المسيحيون يعيشون اوضاعا صعبة للغاية وتعرضوا لضغوط كبيرة وتسببت الحرب بهجرات واسعة أدت بالتالي إلى انخفاض أعدادهم بشكل غير مسبوق مشيرا الى ان اعدادهم اليوم أصبحت لا تتجاوز ٤% فقط في حين ان الأغلبية هاجرت وتركت البلاد وأن هذا الوضع لا يقصر على المسيحيين وحسب بل  المكونات الاخرى التي هاجر أبنائها

وحول المشروع الإيراني أشار عبد النور الى أن جميع الدول يجب ان تعمل على إعادة إيران إلى
 حدودها الجغرافية والتوقف عن ما يسمى تصدير الثورة والتدخل في شؤون الدول الأخرى مضيفا، "أن الدول التي تتضمن نفوذا إيرانيا تعيش إنهيار كبير وفوضى وحروب"، وأضاف عبد النور "أن إيران لم تقدم نموذجا يرقى التطلعات شعوب المنطقة بل العكس تماما حيث قدمت إيران نموذجا يقوم على التفتيت الطائفي والإنهيار الإقتصادي وسوء الخدمات والاقتتال الداخلي بين المكونات والطوائف"