حكم الميليشيات

ناشط سياسي عراقي: الحشد الشعبي يتملك سجوناً سرية في العراق

كشف الناشط والمعارض السياسي العراقي محمد عفلوك في مقابلة مع برنامج أهمية قصوى معلومات عن وجود سجون سرية تمتد على سائر الأراضي العراقية ومدارة من قبل جهاز الإستخبارات الخاص بالحشد الشعبي والذي يعرف بإسم “جهاز أمن الحشد الشعبي”  وتحدث العفلوك عن وسائل التعذيب الوحشية التي تُستخدم ضد المعتقلين وطرق تعذيبهم وتشويههم جسديا ومعنويا وإبتزاز أسرهم. 

وأضاف الناشط السياسي عن وجود الآلاف من المغيبين قسراً في السجون العراقية. 

وكانت قضية المختفين قسرا قد وصلت إلى مجلس النواب العراقي حيث إعترف رئيس المجلس محمد الحلبوسي عن وجود عمليات تصفية طالت المغيبين في السجون وأن لاحل لهذا الملف سوى بتعويض عائلات الضحايا.

أكد المحلل السياسي اللبناني طوني خاطر لبرنامج أهمية قصوى بأن لبنان يمر بمرحلة استثنائية أبرز مظاهرها ليست الأزمة التي يتحملها حزب الله فقط وأنما تشتت القوى اللبنانية الوطنية وعدم تمكنها من إنشاء جبهة وطنية موجدة  تتبنى مبدأ السيادة اللبنانية على تعطيل هيمنة حزب الله وتحكمه بالسياسة اللبنانية حسب وصفه، 

وشدد خاطر على أن لبنان يعيش في عزلة عربية ودولية بسبب سياسات حزب الله وتفشي الفساد بمؤسسات الدولة التي أصبحت تحت تأثير نفوذ حزب الله بإستثناء مؤسسة الجيش التي ماتزال تمثل حدا فاصلا بين الرؤية السيادية التي يؤيدها معظم اللبنانيين وبين رؤية الهيمنة التي يمثلها حزب الله وحلفاءه

وأضاف المحلل السياسي اللبناني أن الشعب في لبنان سوف يتحرك بإتجاه ساحات الحرية خاصة اذا أستمرت الأزمات في لبنان  والتي تنهك البلد اقتصاديا وسياسيا.

قال السياسي والباحث العراقي ضياء الشكرجي في مقابلة ضمن برنامج ”أهمية قصوى“ إن الإحتلال الإيراني يمتلك عوامل تجعله من الممكن ان يكون احتلالاً أبدياً في الشرق الأوسط, مضيفا بأن إيران تعمل ضمن أبعاد متعددة لترسيخ سياستها التسلطية في المنطقة. وفي هذا السياق أكد الشكرجي على ان توظيف البعد الديني في السياسات الإيرانية ليس هو الوحيد بل أن إيران استطاعت أن تلعب خارج حدود هذا البعد المذهبي من خلال تأسيس محور المقاومة الذي يضم حركات وأحزاب إسلامية سنية كما في غزة والعراق بالإضافة الى التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين. الشكرجي الذي كان يعمل لفترة طويلة في حزب الدعوة الإسلامية المقرب من إيران (قبل أن ينسحب ويغادر فكر الإسلام السياسي ويؤسس حزباً ديمقراطيا) وضح في هذا اللقاء أن الشعارات التي ترفعها إيران تحت ما يسمى ب“تحرير القدس“ وإزالة إسرائيل وسيلة لخداع الشعوب، وشعارات كاذبة للمتاجرة والتحشيد الطائفي في حين الغاية منها هو تعزيز نفوذ ايران في المنطقة.