لتعود الدبكة": الرقص والموسيقى وسائل جديدة للتعبير عن الرأي في غزة"
منذ أن استولت حماس على السلطة في غزة أتسم حكمها بالعديد من القرارات والتحديات التي أثرت بشكل كبير على حقوق الإنسان والحريات ومحاربة الفنون. ومن ذلك الحين تتعرض النساء والأنشطة الفنية لمضايقات عديدة، وأصبح الرقص والفنون وسيلة للتعبير تحت تهديد مستمر.
مريم راقصة الدبكة المحترفة، تؤمن بقوة الفن في تحسين العالم. ولكن بعد سيطرة حماس على غزة عام 2007، طلبوا منها التوقف عن الرقص ودراسة الشريعة بدلاً من ذلك. وعندما رفضت، بدأوا بتهديد أسرتها. مريم لم تكن الوحيدة، فمنذ تولي حماس السلطة، قامت بتضييق الخناق على الحريات الأساسية للمرأة والأنشطة الفنية المحاربة من قبل حماس بحجة تناقضها مع الشريعة. وفي يوليو 2022، حظرت حماس الحفلات الموسيقية في الشوارع. وفي تقرير لموقع المونيتور كشف أحد الموسيقيين أن حماس فرضت إجراءات غير عادلة، لأنها اعتبرت الفن والموسيقى مخالفين للشريعة الإسلامية. ففي عام 2021، قضت حماس بأن المرأة تحتاج إلى إذن من وليها للسفر. وفي عام 2018، منعت حماس إطلاق قناة تلفزيونية نسائية وحظرت افتتاح مدرسة باليه للفتيات مما أثار حفيظة المنظمات الحقوقية الفلسطينية. وفي عام 2017، حظرت تمشية الكلاب "لحماية النساء والأطفال". وفي عام 2013، تم إلغاء ماراثون نظمته الأمم المتحدة بعد قرار حماس منع النساء من المنافسة الرياضية...
يعيش السكان في غزة تحت إجراءات مشددة تتعلق بحريات المرأة والفنون، ساهمت بمزيد من التحديات الكبيرة جعلت من مسألة الحفاظ على التنوع الثقافي وحقوق الإنسان أمرا مستحيلا في ظل سياسات متشددة يصعب تجاوزها. ولكن هناك من يؤمن بأن تغيير الواقع يبدأ بالتمسك بالأحلام والأماني!