الشعب_التونسي

راديو الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة  أزمة حكم في تونس بسبب وزراء جدد، و البرلمان يلوح بعزل الرئيس في ظل غياب محكمة دستورية، و مع تسارع وتيرة الأحداث السياسية في تونس، هشام المشيشي لجأ إلى تحوير وزاري الغاية منه كانت حلحلة العطل السياسي و إعادة الحركة لتسيير شؤون الدولة. في جلسة مليئة بالشد و الجذب امتدت لساعات متأخرة، قام البرلمان التونسي بإشراف رئيسه راشد الغنوشي، بالمصادقة على هذا التحوير الوزاري. و لكن ما كان من رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلا أن رفض هذا التحوير، قائلا بأن الوزراء المقترحين، متهمون بقضايا فساد، و عليه رفض أن يمنحهم فرصة تأدية اليمين الدستورية أمامه لاستصدار أمر تعيينهم بشكل رسمي. تحدي ثلاثي كبير، تعيشه الساحة السياسية التونسية هذه الأيام بين، رئيس البرلمان و رئيس الحكومة من ناحية، و رئيس الجمهورية من ماحية أخرى. ما جعل عددا من أعضاء البرلمان، يهددون بإمكانية تطبيق الفصل 88 من الدستور التونسي الذي يقضي بوجوب عزل الرئيس إذا ما عارض أحكام الدستور التونسي. هل تسير تونس نحو تغيير نظامها من برلماني إلى رئاسي أم العكس، و هل سيتىاجع قيس سعيد عن قراره بعدم القبول بالتحوير الوزاري الأخير؟ التفاصيل في هذه الحلقة من بودكاست في عشرين دقيقة  إعداد وتقديم: وهيبة عزيزي

راديو الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة كيف ستخرج تونس من مأزقها المالي؟ وهل هي علامات الإفلاس؟ تواجه تونس أسوأ مرحلة إقتصادية في تاريخها بعد إستقلالها، بسبب إرتفاع نسبة البطالة وتوسع قاعدة الفقر فيها أكثر فأكثر والشعب التونسي يطالب بالحلول. الصعوبات الإقتصادية تجلت بالأساس في رحيل عدد من المستثمرين الأجانب من تونس و إغلاقهم لشركاتهم، كبرى كانت أم صغرى. وأكثر القطاعات الإقتصادية المتضررة كانت السياحة التي تراجعت إيراداتها، بنسبة 50 % مقارنةً بنفس الفترة، من السنة الماضية. وآلاف التونسيين فقدوا مواطن شغلهم بسبب هذا. من ناحية أخرى، إرتفاع التداين تسبب في عجز واضح على مستوى الميزانية الرسمية للدولة، ما دفع الحكومة لطلب تدخل البنك المركزي لإقراضها حتى تتخلص من نسبة النمو السالبة التي وصلت إلى -7.7 بالمائة. تابعوا كل التفاصيل في حلقة اليوم من بودكاست في عشرين دقيقة. إعداد وتقديم: وهيبة العزيزي